رُوِي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
“حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق”
وفي رواية أخري أنه قال :
ما بال أقوال تبلغني عن أقوام أن الله تبارك وتعالى خلق السماوات فاختار العليا فأسكنها من شاء من خلقة ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشاً واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من بني هاشم من خيار إلى خيار فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم”
وأيضاً حديث سلمان رضي الله عنه: “قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان، لا تبغضني فتفارق دينك، قال: قلت: يا رسول الله، و كيف أبغضك و بك هدانا الله؟ قال: تبغض العرب فتبغضني”.
فما رأيكم ؟ دام فضلكم ..
هل يُتّصور هذا القدر من العنصرية في حق رسول خاتم ابتعثه رب العالمين إلي البشرية جمعاء ؟!
وهل إذا ما -لا قدّر ولا سمح الله- أبغضنا العرب؛ فهل نكون حينئذ قد (فارقنا) ديننا ؟!